أفضل دكتور للحبال الصوتية
أفضل دكتور للحبال الصوتية
إن الحبال الصوتية من الأجزاء شديدة الدقة في الجسم والتي من الممكن أن تكون عرضة للمرض كأي عضو حيوي آخر في الجسم، لذلك فعند إصابة هذه الحبال الصوتية بأي علة فيجب التوجه إلى أفضل دكتور للحبال الصوتية وذات خبرة وأفضلية في تشخيص أمراض الحبال الصوتية وعلاجها على النحو الأمثل.
أفضل دكتور للحبال الصوتية هو الذي يتمكن من الكشف الطبي الدقيق على الحالة المرضية ويرافق ذلك الكشف فحوصات طبية وتحاليل، ومن ثم البدء في العلاج الدوائي أو الجراحي وفق الوضع.
كما أنه طبيب يجب أن يتسم بالأمانة المهنية ويراعى متابعة حالة المريض قبل وبعد العملية، ويفضل أن يكون في منطقة قريبة من محل إقامة المريض وأن يكون له نظام خاص بالحجز والكشوفات الطبية حتى يكون الأمر أيسر على المريض وغير مرهق.
أمراض الحبال الصوتية
الحبال الصوتية من الممكن أن تصيبها الأمراض وتتعرض لبعض العلل الأمر الذي يؤثر بطبيعة الحال على أدائها ويجعلها بحاجة إلى العلاج سواء جراحي أو غير جراحي، ومن أبرز الأمراض التي تلحق بالحبال الصوتية المستقرة في الحنجرة ما يلي:
- مرض الشلل الذي يتمكن من الحبال الصوتية ويكون ناتج عن حدوث خلل ما أو تلف في أحد تلك الأعصاب المتحكمة في الحبال الصوتية الأمر الذي بدوره يتسبب في جعل عضلات الحبال تصاب بالتوقف التام أو الجزئي الأمر المؤدي بدوره إلى شلل في حبال الصوت.
- مرض إلتهاب الحنجرة أو حبال الصوت هو مرض شائع الحدوث بين المرضى ويأتي على صنفين الأول الالتهاب الحاد الذي يشير إلى وجود عدوى ما والثاني هو الالتهاب المزمن وهو الذي يستغرق وقت أطول من حيث الظهور والاستمرار وله أسباب عديدة.
- تضخم الحبال الصوتية وتكون لحمية أو عقيدة بها وهذا الأمر بعيد كل البعد عن النمو الخبيث للخلايا، وهذا المرض في الغالب ناتج عن استخدام مفرط وغير ملائم للحبال الصوتية بشكل مستمر لفترة طويلة دون الاهتمام بما يظهر من أعراض جراء ذلك وعلاج ذلك الأمر.
- تورم الحبال الصوتية الذي يظهر على شكل سلائل حجمها مرئي بشكل واضح وتلك السلائل من النوع الحميد وليس من المتوقع أن تتطور من خلايا حميدة إلى سرطانية ولكن يجب الإسراع في العلاج وعدم الإهمال.
- إصابة الحبال الصوتية بعدوى ما قد تكون فيروسية مما يؤدي إلى ضعفها ومرافقة هذا المرض بعض الأمراض مثل ضعف القدرة التنفسية وضعف القدرة على التحدث ومرافقة خروج الصوت بحة بشكل واضح.
اجراءات عملية شلل الحبال الصوتية
علاج مرض شلل الحبال الصوتي قد يتم جراحيًا بأكثر من طريقة ووفق لذلك تكون إجراءات العملية ومسارها داخل غرفة العمليات، حيث يمكن توضيح إجراءات تلك العملية الدقيقة على النحو الآتي:
- التخدير بما يتناسب الإجراءات المتبعة والذي في الغالب يكون تخدير كلي.
- يقوم الطبيب القائم بالعملية بإجراءات حقن الحبل الصوتي المتضرر بدهون ذاتية أو كولاجين، مما يعالج شلل الحبال الصوتية من خلال تقاربها مع نظيرتها السليمة.
- بعض عمليات إصلاح شلل الحبال الصوتية تتضمن إجراءاتها ضبط لموقع الحبل الصوتي المتضرر ويكون ذلك من خلال شق جراحي يمكن الطبيب من تحريك جزء بسيط من النسيج التابع للحنجرة بحيث يسمح ذلك بدفع الحبل الصوتي إلى نقطة المنتصف مما يجعله يتواصل مع غيره من حبال متواجدة.
- إجراء إستبدال التالف من أعصاب حيث استخراج عصب من العنق أو أي منطقة مناسبة في الجسم، ومن ثم استبداله بالحبل الصوتي المشلول، وهو إجراء غاية في الدقة لا يتمكن منه غير أمهر الجراحين في هذا التخصص الطبي.
ما بعد عملية شلل الاحبال الصوتية
بعد إنتهاء إجراءات عملية شلل الأحبال الصوتية يتم نقل المريض مباشرة إلى غرفة الافاقة ومنها إلى غرفة أخرى بالمستشفى بعد أن يستعيد وعيه، ووفق إجراءات العملية وما تتطلب أن يقوم به الطبيب خلالها تكون فترة انتظار المريض بالمشفى كما لا يمكن السماح للمريض بالعودة إلى المنزل إلا البعض الاطمئنان على نجاح العملية وعدم وجود خطورة ما أو مضاعفات أثناء الجراحة.
أهم التعليمات بعد الخضوع لجراحة للحبال الصوتية يصفها أفضل دكتور للحبال الصوتية
يوجه الطبيب عناية المريض إلى مجموعة من التعليمات والنصائح الهامة التي يجب أن يهتم بها بعد الخضوع إلى عملية جراحة الحبال الصوتية وذلك لجعل فترة التعافي أيسر وأسهل وكذلك تجنب حدوث بعض مضاعفات ما بعد الجراحة، ومن تلك التعليمات الهامة ما يلي:
- الاهتمام بالراحة أمر أساسي بعد أي جراحة وفي حال وجود ألم يمكن أخذ المسكنات بالجرعة والاصناف الموصوفة من جانب الطبيب.
- فور مناسبة وضع المريض للعلاج الطبيعي الخاص باسترجاع الصوت يجب عدم الإهمال والانتظام في هذا الأمر، إذ أن أغلب الحالات بحاجة إلى هذا النوع من العلاج الطبيعي كمكمل لعلاج الاحبال الصوتية بشكل تام.
- في حال الشعور بوجود أي أعراض أو مضاعفات بعد العملية يجب سرعة التواصل مع الطبيب وأخباره بالأمر، وتلك المضاعفات قد تكون إلتهاب أو تورم أو وجع شديد لا يزول أو نزيف وما على شاكلة ذلك.
- الاهتمام بالسوائل عقب العملية والبدء بالأطعمة اللينة في المقام الأول وكذلك الفواكه ذات الفائدة العظيمة للجسم حيث أن التغذية السليمة من شأنها إسراع الشفاء وجعل مدة التعافي أقل من المتوقع.
- خلال الأسبوع الأول ينصح الطبيب بالتحدث عند اللزوم فقط وعدم إرهاق الحبال الصوتية والحنجرة ومن ثم بالتدريج يبدأ المريض في استعادة نشاطه ومتابعة علاجه سواء الطبيعي أو الكيميائي الذي يعقب العملية.
- المتابعة الطبية مطلوبة بشكل دوري منتظم حتى تمام الشفاء واسترداد الصوت بشكل طبيعي بدون أي مشاكل.
مدة عملية الاحبال الصوتية
أما فيما يخص المدة الزمنية التي يتم عبرها إجراء عملية الأحبال الصوتية فهي ليست على وتيرة واحدة والسبب في ذلك يرجع إلى إجراءات العملية ومدى صعوبتها والطريقة التي تتم بها وهل يعتمد الطبيب القائم بالعملية على منظار أم ليزر أم جراحة عامة أم غير ذلك.
إذ نجد على سبيل المثال أن عملية الاحبال الصوتية المعتمدة على الليزر قد تستغرق ثلاث ساعات، بينما عملية حقن الحبال الصوتية قد تستغرق وقت أقل.
هل عملية الحبال الصوتية خطيرة؟
يمكن القول إنها عملية دقيقة وليست خطيرة كما يعتقد البعض، فإذا تمت عملية الحبال الصوتية على يد طبيب ماهر وذات خبرة كبيرة في مثل تلك العمليات فإن ذلك من شأنه أن يجعل المريض في أمان كبير من الإصابة بأي مضاعفات مرافقة للجراحة والتي على شاكلة النزيف والتصاقات الأحبال وتضرر الصوت و الإصابة بالتلوث وغير ذلك، إضافة إلى ذلك إذا لم يخرج المريض عن تعليمات ونصائح ما بعد الجراحة فلا خطورة إطلاقًا.
مدة التعافي بعد عملية الحبال الصوتية
إن التعافي من عملية دقيقة وحساسة مثل عملية الحبال الصوتية أمر يحتاج إلى مدة يمكن تقديرها بثلاثين يومًا وربما امتدت لتصل إلى أربعين يومًا، إذ أن التأهيل الصوتي بمفرده قد يحتاج إلى قرابة الشهر واسبوعين وتختلف كل حالة مرضية عن الأخرى وذلك وفق أسباب إجراء العملية ومدى دقتها وطريقة إجرائها، كما أن مدة التعافي مرهونة بمدى التزام المريض بعد العملية بتعليمات الطبيب.