تجارب عملية انحراف الحاجز الأنفي 2024

تجارب عملية انحراف الحاجز الأنفي

• يوجد العديد من تجارب عملية انحراف الحاجز الأنفي قام بها الأستاذ الدكتور محمد عبدالعليم وسوف نتناول بعض هذه التجارب وأهم اجراءات عملية تعديل انحراف الحاجز الانفي واسبابها ومدى خطورة الجراحة.
• تعتبر عملية علاج انحراف الحاجز الأنفي هي من الجراحات الآمنه ولا يجب أن يتخوف منها المريض، ففي حالة كانت معاناته من الاحتقان وصعوبة التنفس شديدة، يجب عليه المبادرة بإجراء الجراحة مع الحرص على إجرائها مع طبيب متميز لديه عدد كبير من تجارب عملية انحراف الحاج الأنفي ، لتجنب وقوع خطأ طبي أو حدوث مضاعفات .

 ومن تجارب عملية انحراف الحاجز الأنفي التي يقصها بعض المرضى المتابعين مع دكتور عبد العليم ما يلي:

التجربة الأولى : تجارب عملية انحراف الحاجز الأنفي

•  تقول إحدى السيدات أنها كانت تعاني من اعوجاج شديد في الحاجز الأنفي جهة اليسار، وأنه كان يسبب لها آلام شديدة، وكانت خائفة من الجراحة، لكن مع تكرار الألم وزيادة الاحتقان قررت الخضوع لعملية استعدال الحاجز الأنفي التي اوصى بها الاستشاري الدكتور محمد عبد العليم.
•  وتخبرنا السيدة : تجربتي مع عملية الحاجز الأنفي كانت موفقة بعد التخلص من الآلام المزعجة، وممارسة حياتها بشكل طبيعي، ولم أعد أعاني من صعوبة التنفس وانسداد الأنف.

التجربة الثانية : تجارب عملية انحراف الحاجز الأنفي

• وهي تخص أحد الشباب، يقول أنه كان يعاني من انحراف في الحاجز الأنفي وانسداد شديد بالممرات التنفسية، ويستخدم بخاخات الأنف كثيراً لتهدئة الاحتقان، وأنه كان يعاني من صعوبة التنفس، وخاصة خلال فترات النوم ويصدر أصواتاً عالية تسبب له الشعور بالحرج.
• لكنه خضع للجراحة كما اقترح طبيبه دكتور عبدالعليم واستطاع التخلص من هذا الاعوجاج وأصبح الآن يتنفس بشكل أفضل كثيراً، كما أن العملية لم تسبب له تغيراً ملحوظاً في شكل الأنف وقد أوضح ان تجربتي مع عملية تعديل الحاجز الانفي كانت جيدة جدا.

انحراف الحاجز الأنفي

• هو اعوجاج الحاجز الفاصل بين فتحتي الأنف، بحيث يميل إلى أحد الجانبين، ورغم أن هذا الانحراف قد يكون بسيطاً ولا يسبب الألم للبعض، إلا أنه قد يسبب معاناة شديدة للكثير من الأشخاص، ويتطلب التدخل الجراحي لإصلاحه وحمايتهم من الأعراض المزعجة.
• ومن خلال تجارب عملية انحراف الحاجز الأنفي لدي الكثير من المرضى، فإن إصلاح هذا الانحراف جراحياً قد ساهم بشكل كبير في تخلصهم من الألم، وممارسة حياتهم بصورة طبيعية.

اسباب انحراف الحاجز الانفي و تجارب عملية انحراف الحاجز الأنفي

بعض المرضى لديهم انحراف الحاجز الأنفي منذ الولادة، وبعضهم يصاب به لاحقاً، ومن المهم معرفة الأسباب من أجل تحديد طريقة إجراء العملية والسن المناسب لها، وغالباً ما تشمل الأسباب ما يلي :

• عيب خلقي يولد به المريض منذ الولادة.
• حدوث إصابة في الأنف مباشرة خلال ممارسة الرياضة العنيفة، أو التعرض لصدمة بالوجه والأنف مثل حوادث السيارات.
• بعض الحالات قد يوجد لديهم انحراف بسيط لكنه يزداد مع التقدم في السن.
• تكرار التهاب الجيوب الأنفية وما يصاحبها من تورم القرنيات قد يزيد انحراف الحاجز الأنفي.

أعراض انحراف الحاجز الأنفي و تجارب عملية انحراف الحاجز الأنفي

بعض المرضى قد يكون الانحراف لديهم بسيط وبالتالي لا يؤثر على تدفق الهواء خلال الأنف ولا يسبب لهم الإزعاج، ولا يحتاجون لإجراء عملية إصلاح انحراف الحاجز الأنفي بإستثناء رغبة البعض منهم في إجراءها من أجل تحسين الشكل الجمالي للأنف فقط.

لكن مرضى انحراف الحاجز الأنفي المتوسط والشديد يعانون من أعراض مؤلمة، وقد يكون العلاج الدوائي مفيداً في تخفيف الأعراض وتسكين الألم بصورة مؤقتة، إلا أن تجارب عملية انحراف الحاجز الأنفي أثبتت أنها الخيار الأمثل والحل النهائي لهؤلاء المرضى.

وتشمل أعراض انحراف الحاجز الأنفى النقاط التالية:

• التهاب الجيوب الأنفيه.
• صعوبة التنفس.
• جفاف ونزيف الأنف.
• الصداع واحتقان الأذن.
• الانسداد بين فتحتي الأنف.
• التنفس بصوت عالى خاصة أثناء النوم، والرغبة في النوم في جانب معين لصعوبة التنفس عند النوم على الاتجاه الآخر.
• الانحراف الشديد قد يسبب آلام بالوجه.

وبالإضافة إلى ما سبق قد تزداد حدة الأعراض لدى مرضى الانحراف الشديد لتشمل:

• الشعور الشديد بالاحتقان لانسداد الممرات الأنفية وصعوبة تدفق الهواء خلالها.
• اضطرابات بالنوم بسبب صعوبة التنفس.
• يلجأ المريض إلى التنفس عبر الفم مما يتسبب في جفاف الفم.

اجراءات عملية تعديل الحاجز الأنفي وتصغير القرنيات

بعد خضوع المريض للكشف السريري ومناقشة الأعراض مع الطبيب، يُطلب منه إجراء بعض الفحوصات من أجل تحديد هيكل الحاجز الأنفي وتقدير مدى الانحراف، مثل: 

• أشعة سينية على الأنف والجيوب الأنفية.
• أشعة الرنين المغناطيسي MRI.
• ومن الممكن فحص الأنف بالمنظار لرصد تشوهات الحاجز الأنفي بدقة.

خطوات عملية تعديل انحراف الحاجز الانفي:

• قبل العملية بمدة محددة يطلب الطبيب من المريض التوقف عن تناول أدوية السيولة كالأسبرين لتجنب النزيف أثناء الجراحة.
• يجب الصيام لمدة 12 ساعة قبل العملية.
• يتم تخدير المريض تخدير كلي أو تخدير موضعي طبقاً لقرار الطبيب، حسب التقنية المستخدمة بالجراحة، وحالة المريض.
• أثناء العملية يقوم الطبيب بعمل شقوق صغيرة بداخل الأنف وفي الغشاء المخاطي للقرنيات.
• من خلال الشقوق يتم ترميم وتعديل العظم والغضاريف، والتخلص من انحراف الحاجز الأنفي، وإعادة هيكلته بالشكل الصحيح.
• أثناء العملية قد يضطر الطبيب لإزالة بعض العظام أو الغضاريف، أو قد يحتاج لإضافة غضاريف لدعم وتقويم الحاجز الأنفي.
• يتم إعادة البطانة المخاطية من جديد وغلق الجرح.
• يتم استخدام جبائر الأنف التقليدية، أو من الممكن استخدام جبائر من السيليكون، لتثبيت الحاجز الأنفي خلال فترة بسيطة بعد العملية.

تعليمات بعد عملية انحراف الحاجز الانفي بالمنظار

يشير الأستاذ الدكتور محمد عبد العليم إلى أنه يوجد بعض التعليمات التي يجب على المريض الالتزام بها بعد الجراحة لضمان نجاح العملية وتجنب حدوث المضاعفات، وهي كالتالي:

• يجب حماية الأنف وتجنب حدوث أي صدمات بها خلال الأسابيع الأولى بعد العملية. 
• يجب تجنب النفخ من الأنف، وفي حالة العطس يجب فتح الفم لتقليل الضغط على الأنف قدر المستطاع.
• تجنب الانحناء للأمام أو حبس الأنفاس.
• عدم لمس الأنف أو حكه، وتوخي الحذر أثناء ارتداء الملابس حتى لا تحتك بالأنف.
• الالتزام بالعلاج وتناول المسكنات والمضادات الحيوية لتجنب العدوى.

مضاعفات عملية الحاجز الانفي

من خلال تجارب عملية انحراف الحاجز الأنفي لدى المرضى يتبين أنها من العمليات الآمنة وقليلة الخطورة، لكن من المهم توضيح أنها مثل أي عملية جراحية تحتمل بعض المضاعفات الوارد حدوثها مثل:

• النزيف.
• العدوى والتهاب الجراح نتيجة حدوث ثقب في الحاجز الأنفي.
• قد يشكو المريض من الخدر أو التنميل في الفك العلوي لكن ذلك الشعور يزول تدريجياً مع مرور الوقت.
• يمكن أن يحدث تغير في شكل الأنف لدى بعض المرضى لكن ذلك يعتمد على مدى تعقيد الجراحة.
• بعض المرضى قد تضعف حاسة الشم لديهم بعد العملية.
• من الأعراض النادرة جداً فقدان المريض لحاسة التذوق، أو عدم وضوح الرؤية.

هل عملية انحراف الانف خطيرة ؟

• تعد عملية عملية انحراف الحاجز الأنفي من الجراحات الآمنه بشكل كبير، ونادرا ما تسبب بعض المخاطر كالنزيف والعدوى وهي تستغرق من 60 إلى 90 دقيقة فقط، وعادة ما تجرى في المراكز وعيادات الجراحة الخارجية، لذلك فإن المريض يعود للمنزل في نفس اليوم بعد إجراء العملية.
• لكن بعض المرضى قد يرغبون في إجراء جراحة تجميلية لتصغير أو تكبير حجم الأنف تزامناً مع جراحة استعدال الحاجز الأنفي، لذلك من المهم مناقشة الطبيب وتوضيح متطلبات المريض والنتائج المتوقعة بعد العملية.
•  ومع التقدم الطبي أصبح هناك خيارات لإجراء هذا النوع من العمليات بتقنيات مختلفة، فمن الممكن إجراء الجراحة التقليدية لإستعدال الحاجز الأنفي، أو من الممكن إجراء الجراحة بالمنظار عبر شقوق صغيرة، وهي تنطوى على مخاطر أقل وفترة تعافي أسرع.
•  لكن الطبيب المعالج هو الذي يحدد التقنية المناسبة للمريض حسب مدى انحراف الحاجز الأنفي ومدى تعقيد الجراحة وحالة المريض الصحية.

متى يظهر التحسن بعد عملية الحاجز الانفي؟

• أوضحت تجارب عملية انحراف الحاجز الأنفي أن 85% من المرضى يشعرون يتحسن كبير بعد إجراء الجراحة، ويتخلصون من مشاكل انسداد الأنف وصعوبة التنفس.
• بعض المرضى قد يعانون من صعوبة التنفس خاصة خلال الساعات الأولى بعد العملية لكن بعد أسبوع يتم إزالة الرباط والغرز، ويتحسن التنفس بصورة ملحوظة.
• ومن خلال تجارب عملية انحراف الحاجز الأنفي لدى العديد من المرضى فإنه من المتوقع الشعور بالألم والتورم خلال الأيام الأولى بعد العملية، وذلك لتأثر الأنسجة بالجراحة، لكن ذلك الألم يمكن السيطرة عليه بالمسكنات التي يصفها الطبيب، كما أنه من الأعراض المؤقتة بعد العملية والتي سرعان ما تزول.
•  ومن المهم الإشارة الى أن أنسجة الأنف تحتاج إلى 3 إلى 6 أشهر للشفاء والثبات بعد العملية. 

هل يتغير شكل الانف بعد عملية استعدال الحاجز الانفي؟ 

• تغير شكل الأنف بعد عملية استعدال الحاجز الأنفي يكون للأفضل حيث أن الغرض من العملية هو تعديل مسار الحاجز الأنفي والتخلص من الاعوجاج وانسداد الممرات الأنفية، وهو ما يلاحظه المريض بعد زوال آثار التورم والأحمرار في منطقة الجراحة. 
• حيث يلاحظ المريض استقامة الحاجز الأنفي بشكل صحيح، وكما ذكرنا فإن بعض المرضى قد يرغبون في إجراء جراحة تجميلية لتصغير أو تكبير حجم الأنف والقرينات وهو ما يؤثر على الشكل الخارجي بصورة ملحوظة.

ختاماً؛ تجارب عملية انحراف الحاجز الأنفي متعددة وأغلبها يشير إلى نجاح التدخل الجراحي في حماية هؤلاء المرضى من انسداد الأنف وصعوبة التنفس، فبالرغم من أن العلاج الدوائي يساعد في تسكين الألم وتسهيل تدفق الهواء، إلا أن ذلك يكون بشكل مؤقت ولا يفيد الحالات ذات الاعوجاج الشديد، لذلك فإن الجراحة هى الحل الآمن والدائم  للكثير من المرضى.