نسبة نجاح عملية استئصال الحنجرة
نسبة نجاح عملية استئصال الحنجرة
- تبلغ نسبة نجاح عملية استئصال الحنجرة أكثر من 90 % على الرغم من انها تعتبر من العمليات الجراحية الكبرى التي تستغرق فترة طويلة في اجراؤها وتحتاج الى مهارة عالية من الجراح لاجراؤها .
- الحنجرة هي مصدر إنتاج الصوت ، تقع في الجزء العلوي من القصبة الهوائية وهي عضو أنبوبي. وتعتمد أبعاد هذا الجزء من الجسم على عمر الشخص وجنسه، ويتكون هيكله العظمي من الغضروف.
- ومن أهم أسباب إجراء عملية استئصال الحنجرة هى الاصابة بالسرطان.
- ويوجد العديد من المتغيرات التي تساهم في نجاح العملية منها مدى انتشار السرطان بالحنجرة و الاستجابة للدواء بعد الإجراء ، ويمكن أن تضمن علامات النجاح للعملية تحسناً في الاعراض المؤلمة بعد المعالجة، وعدم عودة للسرطان بعد فترة الشفاء.
- كما يمكن لعملية زراعة الحنجرة الناجحة أن تعيد للإنسان القدرة على التنفس من الانف، والبلع بشكل طبيعي والتحدث بمعدل طبيعي أكثر.
كم نسبة نجاح عملية استئصال الحنجرة ؟
- ووفقا للأبحاث التي أجريت في هذا المجال الطبي، فقد تبين أن أعراض سرطان الحلق تكون أكثر وضوحا لدى المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما.
- كما أن المدخنين هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض، ولكن بالإقلاع عن التدخين يمكن تقليل نسبة الإصابة بالمرض.
- ومن أهم أعراض سرطان الحلق هي البحة و بشكل عام، تبلغ نسبة نجاح عملية استئصال الحنجرة حوالي 90٪.
متغيرات تؤثر في نسبة نجاح عملية استئصال الحنجرة
تعتمد نسبة نجاح عملية استئصال وزرع حنجرة جديدة على العديد من العوامل، بما في ذلك:
- الاكتشاف المبكر السرطان فكلما كان السرطان في المرحلة المبكرة، زادت فرصة إتمام العملية بنجاح، وهذا عامل كبير يؤثر على نسبة نجاح العملية.
- بالنسبة للصحة العامة و العمر يساعد تمتع الشخص بصحة جيدة بما يكفي في تحمل الجراحة وسرعة التعافي بعد العملية وبالتالي زيادة فرص نجاح العملية .
- اجراء سلسلة من الفحوصات الدقيقة بعد العملية، مثل أخذ خزعة من الأنسجة للكشف عن وجود السرطان في المنطقة ومدى انتشاره يساعد في السيطرة على المرض وبالتالي نجاح العملية.
- كما يتعين على المرضى إجراء مجموعة من اختبارات للدم الروتينية التي تُجري قبل أي عملية جراحية للتأكد من قدرتهم على تحمل العملية بنجاح.
- خبرة الطبيب الجراح: تلعب خبرة الجراح دورًا هامًا في تحديد نسبة نجاح نتائج العملية.
علامات نجاح عملية استئصال الحنجرة
علامات تؤكد أن نسبة نجاح عملية استئصال الحنجرة من الممكن أن تصبح عالية و تتضمن الاتي:
- شفاء الجرح بشكل طبيعي: حيث يظهر الجرح تحسناً ملحوظاً ولا توجد علامات على عدوى أو تفاقم الوضع الصحي.
- وبنسبة لنمو السرطان: يجب التحقق من أنه لا يوجد علامات لاستمرار النمو السرطاني أو تكراره عبر الفحوصات المنتظمة.
- يلاحظ الشخص تحسناً في نوعية حياته بعد الشفاء، بما في ذلك القدرة على التواصل والبلع.
- عدم وجود مضاعفات خطيرة تأتي لمريض الحلق: مثل النزيف الشديد ، ورم اللوز، أو العدوى الحادة التي تؤثر على الظروف العامة للمريض.
مضاعفات عملية استئصال الحنجره
نسبة نجاح عملية استئصال الحنجرة تعتمد أيضا على الآثار الجانبية التي لا تحدث بالتساوي لدى الناس، البعض يشعر أكثر أما البعض الآخر يشعر بالآثار الجانبية قليلا ج، يمكن تقديم الآتي كمضاعفات لجراحة سرطان الحنجرة:
- صعوبة في البلع بواسطة الفم.
- مشاكل في الجهاز التنفسي.
- تغيرات في التذوق.
- تغيرات في حاسة الشم.
- خلق إفرازات في الجزء الخلفي من البلعوم.
ومن المخاطر الاخرى التي قد تحدث بعد العملية ما يلي:
- التهاب في الرئة.
- بحة صوتية.
- الشعور بالغثيان.
- تساقط الشعر بدرجة كبيرة.
- فقدان الشهية.
اجراءات وخطوات جراحة استئصال الحنجرة
نسبة نجاح عملية استئصال الحنجرة تعتمد على معرفة موقع الورم ونوعه ومراحله. وقد تشتمل المعالجة الجراحية، تقنية المعالجة الإشعاعية ، أو الكيميائية أو بعدة طرق مشتركة ويقوم بها طبيب الأنف و الأذن والحنجرة، وتشتمل خطوات الجراحة على الاتي:
- يجب إعطاء المصاب تخديرًا كاملاً لضمان راحته التامة خلال العملية.
- يبدأ الجراح هذه العملية عن طريق إحداث شقوق في الرقبة و لاستئصال الورم والالتهابات. (باستخدام 4 أو 5 شقوق تقريبا و من 5 إلى 15 ملم يجري من خلالها إدخال الأدوات الجراحية بالمنظار)، يمكن أيضًا استئصال العقد الليمفاوية و جزء من البلعوم.
- وبعد الكشف عن الغدة الدرقية يقوم الجراحين بفصلها من مكانها مع الأوعية الدموية والتي تزود النسيج الغدي بالدم.
- يستطيع الجراح الوصول إلى الحنجرة و استئصال الأنسجة المحيطة بالمنظار.
- تتم إزالة الحنجرة بعناية، والقيام بـ عملية استئصال الحنجرة الكلى أو الجزئي مع الحرص على استئصال أي أنسجة مصابة بالورم.
- يحافظ الجراح على سلامة الهياكل المجاورة، مثل الأوعية الدموية والأعصاب، قدر الإمكان.
كما تتضمن الاجراءات الجراحية لعملية الاستئصال ما يلي:
- في حال استئصال الحنجرة كاملة، يمكن عمل فتحة (فتحة تم إنشاؤها جراحيًا) في الجزء الأمامي من الرقبة لتكون بمثابة مجرى هوائي جديد للتنفس.
- في حال استئصال الحنجرة الجزئي، قد يقوم الجراح على إعادة بناء الجزء المتبقي من الحنجرة.
- في بعض الحالات، يمكن إدخال انبوب فغر الرغامي المؤقت أو الدائم من خلال الفتحة للمساعدة في التنفس.
- في حال استئصال الحنجرة بالكامل، يربط الجراح المريء بالجزء المتبقي من الحلق لاستعادة القدرة على البلع.
- بعد أن أجرى الطبيب جميع التعديلات اللازمة، بعد ذلك يقوم بإغلاق الشقوق عن طريق الخياطة.
- يوضع مصارف جراحية لإزالة السوائل الزائدة من الموقع الجراحي.
- وأيضا تركيب قسطرة لتصريف السوائل من المثانة.
- يقضي عدة أيام في المستشفى، اعتمادًا على مدى تعقيد الإجراء.
من المحتمل تنفيذ الإزالة الجزئية أو الكاملة للورم ، اعتمادًا على مدى إصابة الورم للحنجرة وانتشاره، و إزالة الأنسجة و الأعضاء و الهياكل المجاورة للمنطقة المصابة، قد يكون الاستئصال الكامل ضروريًا أيضًا في بعض الحالات.
مدة عملية استئصال الحنجرة
- استئصال الأورام الخبيثة هي عملية جراحية معقدة و تستمر وقتا طويلا، قد تستغرق هذه الجراحة عادةً لمدة تصل من 5 إلى 12 ساعة حسب حالة كل شخص.
- نظرًا لأن استئصال الحنجرة الكلي يؤدي إلى فقدان القدرة على الكلام، فإنها تجرى فقط في حالات الاورام صغيرة الحجم.و أيضا لا يستطيع من ليس عندهم حنجرة الـ تواصل بطريقه طبيعية ولا حتى التنفس عبر الأنف.
- وتتطلب أيضا إلى الاهتمام الشديد لأنه في بعض الأحيان يضطر الطبيب المختص إلى إستئصال العقد الليمفاوية وجزء من البلعوم بالإضافة إلى ازالة الحنجرة وذلك عن طريق استخدام جهاز المنظار.
ما بعد استئصال الحنجرة
يقضي معظم مرضى استئصال الحنجرة أول يومين بعد الجراحة في وحدة العناية المركزة (ICU)، سيقوم الأطباء بعمل الرعاية اللازمة ومنها:
- مراقبة نسبة الضغط ومعدل ضربات القلب والتنفس والعلامات الحيوية الأخرى بعناية.
- ونتيجة لذلك، سوف تتلقى الأكسجين من خلال الفغرة مباشرة بعد الجراحة.
- ولا يمكن تناول الطعام بطريقة طبيعية حتى يتم الشفاء ، استخدام أنبوب التغذية، الذي يتم تمريره من الأنف إلى المعدة أو يتم وضعه مباشرة في المعدة وذلك لتوفير وسيلة التغذية، خلال هذه الفترة.
- قد تصبح الرقبة منتفخة ومؤلمة، و سيتم وصف مسكنات الألم إذا لزم الأمر.
- وبمجرد استقرار الحالة، سيتم نقله إلى غرفة عادية في المشفى، وبطبيعة الحال، فإن إمكانية الاستقرار في المشفى لمدة عشرة أيام ستظل قائمة، خلال هذه الفترة.
- ستستمر عملية الشفاء و يتعلم الشخص كيفية البلع و التحدث ويبدأ في تعلم كيفية التواصل بدون الحنجرة.
- يقوم الفريق المعالج و الممرضون بتشجيع المرضى على الحركة لمنع تجلط الدم لديهم وتقليل خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي ومساعدة المريض على التعود على الفغرة وطرق التنفس الجديدة.
- يعد التحرك والنهوض من السرير أمرًا مهمًا للتعافي ويزيد من فرص نجاح العملية، كما يمكن تقديم المعالجة الطبيعية بالإضافة إلى تحسين النطق واللغة.
الأسئلة الشائعة
ما نسبة الشفاء من سرطان الحنجرة ؟
متوسط نسبة الشفاء من عملية سرطان الحنجرة هي ” 60% ” حيث يعيش المريض فترة تقدر 5 سنوات بعد التشخيص، مع معدلات أعلى لمرضى HPV وهو (فيروس الـورم الحُليمي البشري) وأقل للآخرين.
هل عملية استئصال الحنجرة خطيرة ؟
يرتبط معدل الاستمرار على قيد الحياة بعد التشخيص ارتباطًا مباشرًا بوقت تشخيصه. حوالي 90% من الأفراد الذين يتم اكتشافهم في المراحل المبكرة يمكنهم البقاء أحياء لمدة 5 سنوات أو أكثر، لذا فإن التشخيص في الحين المناسب مهم جدًا لعلاج هذا الداء.
تشمل عوامل الخطر الأخرى لسرطان الحنجرة ما يلي:
- هذا المرض أكثر شيوعاً عند الرجال منه عند النساء و الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا. . وعادة ما يكون ذلك ما يقرب من خمس مرات
- قد يكون هذا بسبب زيادة التدخين واستهلاك الكحول لدى الرجال.
- حوالي 1 من كل 4 أشخاص (25%) أصيبوا بسرطان الرأس والرقبة سوف يصابون به مرة أخرى.
- الذين يتعرضون للمواد المشعة والإشعاعات هم أكثر عرضة للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
في النهاية
تعد عملية سرطان الحنجرة من الأمراض التي يلعب تشخيصها دورًا مهمًا في علاجها، إذا تم تشخيص هذا السرطان في الوقت المناسب، تنخفض احتمالية الوفاة وترتفع نسبة نجاح العملية ويتمكن المريض من العودة إلى حياته الطبيعية بمساعدة طرق اخرى مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي و بالمنظار غيرها.