السن المناسب لعملية اللوز للكبار
السن المناسب لعملية اللوز للكبار
- يعتبر السن المناسب لعملية اللوز للكبار قبل عمر الاربعين لان اجراؤها بعد هذا السن قد يتسبب في حدوث مخاطر ومشكلات للمريض ويتم تحديد السن المناسب لاستئصالها بناءا على الحالة الصحية للشخص وليس سنه فقط.
- ولتحديد السن المناسب لعمليه اللوز للكبار يجب معرفة الأسباب التي تسبب مشكلة في اللوز ومن أحد أسبابها الشائعة هي التهاب الحلق المتكرر للأطفال، ولكنها لا تحدث كثيرًا عند الكبار بسبب اختلاف الأسباب، مثل القشع الذي يؤدي إلى تضخم شديد يحد من مجرى الهواء أو الطعام، مما يسبب شكوى بالشخير أو صعوبات في التنفس او البلع .
- في حال كانت اللوزتان سبباً في هذا الضيق، فإن الحل الأمثل يكون بإجراء عملية استئصال اللوزتين.
ما هو السن المناسب لعملية اللوز للكبار ؟
- تعتبر عملية إزالة اللوزتين واللحمية من أفضل العمليات نجاحًا في علاج ضيق المجرى الهوائي، أما في حالات نادرة، قد تستدعي الأسباب وراء إجراء عملية اللوز الى وجود أورام خبيثة في اللوزتين، مما يستدعي اجراء العملية لإزالة اللوزتان ومتابعة علاجية إضافية فى السن الكبير.
- يُعاني مرضى اللوزتين من الاحتقان المتكرر للوزتين، وذلك نتيجة التهابات بكتيرية مزمنة، كما تنتشر هذه العدوى البكتيرية من خلال الهواء الملوث، والأتربة، والتعرض المباشر للمرضى المصابين الآخرين.
- يُنصح بمراقبة عدد مرات إصابة الشخص باحتقان اللوزتين خلال العام حتى يمكن اجراء عملية اللوز في السن المناسب للكبار، في حال تكررت الإصابة بأكثر من 5 مرات، يُنصح بعملية استئصال اللوزتين لمنع المضاعفات وتأثيرها السلبي على صحة أجهزة الجسم الأخرى.
من الجدير بالذكر أن أخذ القرار لعملية استئصال اللوزتان يعتمد على عدة عوامل، أهمها السن المناسب لعملية اللوز للبالغين، ففي حال تجاوز الاشخاص 40 عامًا، تصبح العملية أكثر صعوبة، وبالتالي قد لا ينصح الطبيب بإجرائها، في هذه الحالات، يتم اللجوء إلى بدائل علاجية أخرى حسب أعمارهم مثل:
- استخدام المضاد الحيوي: حيث تستخدم لعلاج العدوى التي تسببها البكتيريا.
- مذيبات البلغم: لتخفيف الاحتقان.
- الأدوية المضادة للهستامين: تستخدم لتقليل الالتهاب الشديد.
يجب على الشخص المصاب أن يأخذ حذره من وجود علامات التهابات أو نزيف بعد جراء عملية استئصال اللوزتين، وفي حال حدوث أي آثار جانبية يجب استشارة الطبيب فورًا.
متى يجب استئصال اللوزتين عند الكبار ؟
من هم المرشحون لعملية استئصال اللوز و الغدانيات وأحيانا اللحمية؟ سؤال يطرحه العديد من الأشخاص لمعرفة أسباب الخضوع الى العملية الجراحية و استئصالهما عند البالغين وهي:
- إذا كان تورم اللوزتين يؤدي إلى آلام الأسنان ، مما يعني أن الشخص لا يستطيع التنفس بسهولة.
- استمرار الشخير ليلاً خلال النوم.
- التهاب متكرر في الحلق وتورم في الغدد الليمفاوية.
- التهابات قيحية وميكروبية في منطقة الحلق أكثر من ثلاث مرات في السنة.
- في العادةً ما يرتبط تورم اللوزتين باللوزة الثالثة.
- اللوزتان الكبيرتان تقعان في التجويف الفمي و الحلق، أما اللوزة الثالثة فتقع في أسفل الجمجمة وخلف الأنف، لذا فإن هذه المشكلة يمكن أن تسبب مشكلات عديدة مثل الكتمه التنفسية والام في منطقة الأذن للمريض.
- حدوث تبعات خطيرة في منطقة الأذن والحنجرة والحنجرة و التهابات الأذن المتكررة و من الأمور التي يجب فحصها من قبل الدكتور المختص.
- يصاب الشخص بالتهاب اللوزتين البكتيري على الأقل ثلاث إلى خمس مرات في السنة.
- استخدام الكثير من المضادات الحيوية باستمرار.
- ارتفاع درجة الحرارة المتكرر أكثر من 39 درجة مئوية.
- يمكن أيضًا التفكير في إجراء عملية اللوز في حالة حدوث مخاطر مثل تراكم القيح ووجود طبقة صفراء او بيضاء حول اللوزتين (المعروف باسم خراج اللوزتين أو كوينسي).
أضرار استئصال اللوزتين
كما ذكرنا سابقا الآثار الجانبية للوزتين، سنتناول في هذا القسم اضرار عملية استئصال اللوزتين لدى البالغون والأطفال في نفس الوقت والتي تتطلب استشارة الاختصاصي وهي:
- احتمالية إعادة الإصابة بالعدوى.
- زيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية للكبار الذين خضعوا لعملية اللوز في سن الطفولة وذلك لضعف المناعة.
- عودة التورم بعد إجراء عملية اللوز ولكن في بعض الحالات النادرة.
- الحاجة إلى تحمل الألم أو المواقف المزعجة خلال فترة التعافي.
- كما أن مضاعفات إجراء عملية اللوز للأطفال قد تظهر بصورة أكبر بسبب قلة تحملهم لها.
فوائد استئصال اللوزتين
تؤدي إجراء عملية استئصال اللوز للكبار في السن المناسب إلى تحسين نوعية الحياة ، حيث يؤدي تضخم اللوزتين إلى إغلاق المسالك الهوائية العلوية ويسبب المشكلات التنَفَسية ، يمكن للجراحة التخلص من المشاكل التالية:
- التقليل من التهابات الحلق المزمنة والمتكررة.
- التخلص من ارتفاع درجة الحرارة المتكررة بسبب التهاب اللوزتين.
- التحسين من ضيق النفس.
- زيادة الطاقة والنمو الصحي عن طريق القضاء على الالتهابات والعدوى.
- التحسين من الأرق والتقليل من صعوبة الشهيق والزفير.
ما بعد عملية استئصال اللوزتين عند الكبار
بعد عملية استئصال اللوز يجب مراعاة التعليمات التالية:
- تتم عملية استئصال اللوزتين غالبا تحت تأثير المخدر العام، ويمكن أن تتم بالطرق التقليدية كالربط، أو بأساليب حديثة مثل الكيماوي أو الليزر أو التردد الحراري، التي تسرع زمن الجراحة وتقلل من فقدان الدم. كما تستغرق العملية حوالي نصف ساعة إلى 40 دقيقة.
- بعد إجراء عملية اللوز للكبار ، قد يشعر المريض ببعض الألم في منطقة اللوز، ويتم التعامل معه باستخدام المسكنات والمضادات الحيوية، مع التركيز على التغذية الجيدة لتعزيز الشفاء.
- من المهم أن يتم المحافظة على الأكل الطبيعي بانتظام بعد العملية، حيث يساعد ذلك في تخفيف الألم والتسريع في شفاء منطقة اللوز و الحلق
- غالبًا ما تصبح الأيام القليلة الأولى بعد عملية استئصال اللوزتين غير مريحة لأن الجروح مؤلمة وقد يكون البلع مؤلمًا، قد تختفي هذه الصعوبات لكن في بعض الأحيان يستغرق الأمر أسبوعًا أو أسبوعين.
- قد يحدث غثيان مؤقت وقيء وصعوبة في البلع وفقدان التذوق، وأيضا قد تصبح هناك مضاعفات مثل النزيف، سوف تتحسن هذه المضاعفات في غضون أيام قليلة من خلال اتباع رعاية ما بعد الجراحة .
تعليمات أخرى ينصح بها الأطباء:
- تناول الأدوية الموصوفة.
- غسل الفم المستمر بمصل الغسيل.
- يصوم المريض ويمتنع عن الأكل والشرب حتى 6 ساعات.
- الراحة في المنزل من 2 إلى 3 أيام.
- تجنب أخذ حبوب الاسبوسيد أو الاسبرين لمدة أسبوعين.
- وضع البخاخات الباردة بالقرب من المريض.
- شرب السوائل والأطعمة الخفيفة لفترة تمتد الى 10 أيام.
- تناول الحلوى والآيس كريم والحليب البارد والماء الفاتر والجيلي والعلكة بسبب زيادة إفراز اللعاب.
- تجنب السعال المستمر لمدة يومين على الأقل بعد العملية.
- الامتناع عن تناول المكسرات، والخبز المحمص، والفشار، والبسكويت، ورقائق البطاطس، والأطعمة الساخنة والحارة، والأطعمة الحمضية مثل عصير البرتقال أو الطماطم، والأطعمة المقرمشة والصلبة تجنب النشاط البدني القوي لـ 14 ساعة بعد عملية.
- الاستحمام أيضا مسموح به.
ومن خلال مراعاة ما سبق، ستكون فترة التعافي بعد استئصال اللوز سريعة.
الاسئلة الشائعة
هل عملية استئصال اللوزتين خطيرة للكبار؟
تعد عملية إستئصال اللوزتين للكبار في السن المناسب آمنًا نسبيًا ولا يدعو للقلق، ولكن بشكل عام قد تكون هناك بعض المخاطر، مخاطر عملية إستئصال اللوزتين أقل نسبيًا للكبار منها عند السن الصغير، فيما يلي بعض المخاطر المرتبطة باستئصال اللوز و تشمل:
- خطورة العدوى المحتملة بعد عملية اللوز و استخدام المضادات الحيوية واتباع أوامر الطبيب يقلل من الاصابة بالعدوى.
- من الممكن أيضًا حدوث مخاطر مرتبطة بالتخدير، مثل صعوبة في الشهيق والزفير والتهاب الرئة ومضاعفات القلب.
هل عملية اللوز لها سن معين؟
- السن المناسب لاستئصال اللوز للأطفال يعتمد على عوامل مختلفة مثل أعراض وشدة المرض، وحدوث التهابات متكررة، و مخاطر الجهاز التنفسي المرتبطة بها، وقدرة الطفل على تحمل عملية اللوز. عامة.
- يتم إجراء عملية استئصال اللوز في أي عمر للأطفال بداية من عامه الرابع ، ولكن تحديد أفضل سن لإجراء عملية اللوزتين يعتمد على تقييم الخبراء من طبيب متخصص.
- في بعض الحالات، يمكن إجراء عملية استئصال اللوز للطفل في عامه الرابع إذا كان يشكو من أعراض حادة ومزعجة.
- لكن في معظم الحالات، يميل الأطباء إلى إجراء عملية اللوز في الأعمار الأكبر من 3 سنوات وحتى الخامسة والعشرين، لأنه في هذا السن للطفل يكون الجهاز التنفسي أكبر وأقوى، مما يقلل من خطر حدوث تبعات جراحية.
- أما بالنسبة للكبار فيمكن تنفيذ عملية اللوزتان في أي سن وكما ذكرنا في السابق أن الأطباء و استشاري الأنف والأذن والحنجرة يفضلون أن لا يتعدى السن المناسب لإجراء عملية اللوز للكبار أربعين عاما.