علاج تصلب عظمة الركاب بالليزر 2024
علاج تصلب عظمة الركاب بالليزر
الركاب إحدى العظيمات الأساسية التي تدخل في تكوين الأذن الوسطى والتي حال تعرضها إلى التصلب أو التكلس فإن ذلك الأمر يؤثر بشكل مباشر على القدرة السمعية لدى الشخص المصاب، لذا فإن علاجها في غالب الأحوال يتلخص في إزالة الجزء المتصلب فقط من خلال علاج تصلب عظمة الركاب بالليزر أو إزالة كامل تلك العظمة واستبدالها بأخرى صناعية حتى يتم إنقاذ سمع المريض.
ويتم هذا عبر عملية شديدة الدقة قد تعتمد على الجراحة العامة أو التنظير وقد تعتمد فقط على تقنية الليزر المتطورة، ونوع التخدير المتبع يختلف وفق نوع العملية وطريقتها ووضع المريض.
كيف تتم عملية علاج تصلب عظمة الركاب بالليزر
تعتبر عملية عظمة الركاب بالليزر من العمليات الحساسة وشديدة الدقة التي خلالها يتبع الطبيب المختص ما يلي من إجراءات:
- التأكد من مدى جاهزية المريض لإجراء عملية عظمة الركاب بالليزر وفي حال الاطمئنان إلى هذا الأمر، يتم إدخال المريض إلى الغرفة الخاصة بإجراء مثل تلك العمليات.
- ومن ثم يأتي إجراء تخدير المريض والذي لا يكون على نمط واحد بالنسبة إلى كل المرضى، إذ أن البعض قد يحتاج فقط إلى تخدير من النوع الموضعي الذي يصحبه جرعة من المهدئ، والبعض الآخر قد يخضع إلى تخدير كامل أثناء تلك العملية.
- بالاستعانة بالمجهر الطبي المناسب يقوم الطبيب بتحريك طبلة الأذن بعد أحداث قطع صغير من أجل تسهيل هذه المهمة، بحيث تصبح الطبلة بعيدة بشكل مناسب عن الأذن الوسطى التي تعتبر موضع إجراء العملية.
- سوف يقوم الطبيب بالتدقيق والفحص الطبي للأذن الوسطى حيث العظيمات الثلاثة، وذلك من أجل التأكد أن الركاب هي أساس المشكلة وأن بها تصلب يحتاج بالفعل إلى تدخل جراحي.
- يبدأ الطبيب على الفور بأهم إجراء في العملية ألا وهو إزالة جزء من عظمة الركاب أو إزالتها بالكامل استعانة بتقنية الليزر الطبي، ويكون الجزء المزال وفق ما يتطلبه الأمر ويراه الطبيب في مصلحة المريض ومصلحة عودة القدرة السمعية إلى سابق عهدها.
- تركيب وتثبيت عظمة ركاب جديدة ولكن اصطناعية لتؤدي مهام العظمة التي تم الاستغناء عنها لكي تتم عملية السمع بالشكل والخطوات الطبيعية لها بدون أي مشكلة.
- ثم يعيد الطبيب المهتم بالعملية طبلة الأذن التي تم تحريكها في بادئ العملية إلى مكانها وذلك بشكل صحيح ودقيق للغاية، وكل تلك الإجراءات الدقيقة قد لا تتطلب أكثر من ساعة ونصف فقط على أقصى تقدير وتنتهي العملية بالكامل، ثم ينقل المريض لغرفة أخرى حتى يفيق.
تكلفة عملية عظمة الركاب
عملية عظمة الركاب واستبدالها أمر يختلف من مريض إلى آخر إذ أن البعض بحاجة إلى إجراء تلك العملية في كلا الأذنين بينما البعض الآخر تكون العملية في أذن واحدة، كما أن الاستئصال قد يكون جزئي أو كلي وهذه بطبيعة الحال أمور لها تأثير على سعر وتكاليف العملية، كما تتأثر تكلفة عملية عظمة الركاب كذلك بالآتي:
- نوع التخدير الذي يخضع له المريض في غرفة العمليات.
- تفاصيل العملية الجراحية حيث أن هناك عمليات تكون أكثر تعقيدًا من غيرها.
- طبيعة عملية الركاب هل هي بالليزر أم جراحة عامة ام تنظير.
- خبرة الطبيب ونجاحه في هذا النوع من العمليات على وجه الخصوص.
- مكان إجراء العملية هل هي في مستشفى حكومي أم في مركز طبي خاص.
- مكوث المريض في المستشفى حيث أن بعض المرضى لا يحتاجون إلى المكوث في المستشفى بينما البعض الآخر وبالأخص من يرافقهم الدوار الشديد بعد الجراحة فإنهم يظلون بضع من الوقت في المستشفى حتى يقرر الطبيب غير ذلك.
مضاعفات عملية عظمة الركاب بالليزر
عملية عظمة الركاب بالليزر كما باقي العمليات التي من الممكن أن يخضع لها المريض قد يلحق بها بعض المضاعفات قليلة الحدوث والتي مثل:
- أقوى المضاعفات وأكثرها تكررًا بين المرضى الغثيان المتكرر والشعور المزعج بالدوار كلما هم المريض بالحركة.
- في بعض الحالات القليلة يكون الدوار الذي يعقب العملية لا يحتمل ولا يزول في نفس الوقت الأمر الذي قد يجعل الطبيب يحجز المريض بضع من الوقت داخل المستشفى لمتابعة الحالة عن كثب واعطائها الأدوية المعالجة.
- قد يتفاجئ المريض بأن حاسة التذوق لديه مفقودة أو أن بها تغيرات غير معتادة والسر في ذلك أن أحد الأعصاب الخاصة بتلك الحاسة شديد القرب من طبلة الأذن مما قد يجعله يتأثر جراء العملية.
- المريض معرض في مثل تلك العمليات أن يحدث له ضرر ما في طبلة الأذن وربما ثقب يحتاج إلى ترقيع ومشوار آخر من العلاج.
- قد يصاحب المريض فترة مؤقتة أو طويلة الأمد من الشعور كل الأوقات بعد العملية بوجود طنين مستمر ومزعج بالأذن.
ومن المخاطر الاخري المحتمل حدوثها بعد العملية ما يلي:
- إصابة العظيمات الأخرى الموجودة في الأذن الوسطى بالأضرار وربما بالتلف ويرجع ذلك إلى أخطاء غير مقصودة في العملية في غالب الأمر.
- ومن المضاعفات شديدة الندرة أن تنتهي العملية بحالة من فقدان السمع الدائم وهو أمر لم يتم رصده إلى في قلة من المرضى الخاضعين لمثل تلك العملية في العالم.
- احتمالية حدوث نزيف وقتي أثناء العملية أو بعدها ببضع ساعات وفي الحالتين الوضع مقلق ويتطلب تدخل طبي وعدم تهاون.
- كما أنه من الوارد أن تتعرض الأذن موضع العملية إلى عدوى ما لأسباب متعلقة بالتعقيم أثناء أو بعد العملية.
- قد يصيب المريض ألم شديد يستمر في السوء بشكل غير مقبول مما يتطلب الكشف وإجراء الفحوصات للوقوف على الأسباب الصحية المؤدية إلى ذلك بعد العملية.
دواعي اجراء عملية عظمة الركاب
تعتبر عملية عظمة الركاب من العمليات شديدة الأهمية والتي إذا قرر الطبيب إجراؤها للمريض فإن الأمر يكون في تلك الحالة مرتبط باحتمالية ضعف أو فقدان السمع التام، إذ أنه من دواعي إجراء تلك العملية ما يلي:
- تعرض عظمة الركاب الأساسية الموجودة بالفعل في الأذن الوسطى إلى نوع من التصلب المفاجئ الذي في الغالب يكون مجهول السبب أو يكون وراثي.
- إذا كان التصلب الحادث في عظمة الركاب الخاصة بالأذن الوسطى ذات تأثير قوي على السمع إذ يسبب فقده أو ضعفه الشديد الذي لا يعالج بأي شكل آخر.
- تصبح العملية أكثر ضرورة وأهمية عندما تكون الأذنين معًا بهما نفس المشكلة والسمع في طريقه إلى الفقدان التام.
- ليست كل حالات تصلب عظمة الركاب بحاجة إلى جراحة استئصال واستبدال الركاب والذي يمكنه من خلال الإشاعات والكشف الطبي على المريض تحديد مدى جدوى العملية من عدمها هو الطبيب الذي يتابع الحالة.
هل عملية عظمة الركاب بالليزر خطيرة ؟
إجراء عملية عظمة الركاب بالأذن الوسطى اعتمادًا على الليزر ليست بالأمر الذي يشكل خطورة على حياة الإنسان أو خطورة على القدرة السمعية وإنما العملية تهدف في الأساس إلى الحفاظ على السمع وليس لها أي مخاطر شائعة، إذ أن نسبة نجاحها تبلغ قرابة 90 %.
ولكنها من العمليات التي تحتاج إلى دقة ومهارة طبية كبيرة عند الإجراء لذلك يجب الاعتماد على طبيب متخصص في إجراء مثل تلك العملية ولديه التجربة والخبرة الكافية من أجل ضمان النجاح بدون أي مضاعفات تؤثر على السمع أو الصحة.
يتميز الدكتور محمد عبد العليم استشاري الأنف والأذن والحنجرة بإجراء تلك الجراحة بمهارة فائقة ، حيث قام بإجراء العديد من جراحات الأذن الدقيقة.