تجربتي مع أنابيب الأذن

تجربتي مع أنابيب الأذن

أنابيب الأذن نوع من العمليات الهامة للغاية والتي ينصح بها من أجل التمكن من إيجاد مصرف مناسب للسوائل المتراكمة 

بمنطقة الأذن الوسطى فهي حل مثالي لهذه المشكلة، تابع وتعرف على تفاصيل تلك العملية ومخاطرها والتكلفة الخاصة بها داخل مصر.

إن الاطلاع على نتائج تجارب الآخرين أمر جيد في شتى مجالات الحياة ومنها الجانب الطبي، إذ من خلال تجربتي مع أنابيب الأذن يمكنني القول أن:

  • عملية أنابيب الأذن حل مثالي لمشاكل عدة بالأذن مثل زيادة السوائل داخل الأذن وعدم التمكن من صرفها وكذلك إصابة الأذن الداخلية بنوع من الالتهاب.
  • عملية تركيب الأنابيب في الأذن تتم تحت التخدير الكامل وليس الجزئي وبالرغم من ذلك لا تمثل خطورة كبيرة على الصحة إذ أن التخدير في حالات قلة قد يسبب مضاعفات مثل تسارع ضربات القلب.
  • فترة التحضير التي تسبق العملية مهمة للغاية من أجل تجنب أي مخاطر أو مضاعفات لذلك يجب الالتزام بموعد بدء الصيام الذي يسبق الجراحة والتوقف عن الأدوية الممنوعة وفق الموعد الذي يحدده الطبيب.

تجربتي مع أنابيب الأذن

ربما يهمك ايضا: دكتور انف واذن وحنجرة شاطر في القاهرة

مخاطر عملية انابيب الأذن

أي عملية جراحية لابد من أن يكون لها جانب خطير ولكن ليس بالضرورة أن يتعرض لهذا الجانب كل المرضى الخاضعين للعملية كذلك الحال مع عملية أنابيب الأذن، إذ يمكننا توضيح المخاطر أو المضاعفات التي تصاحبها أثناء وبعد العملية ولكنها نادرة الحدوث وهي:

  • إصابة المريض بنزيف دموي قد يكون طفيف أو حاد حسب الوضع والحالة وتجنب هذا يكون عبر ضبط سيولة الدم قبل العملية.
  • تعرض الجرح للالتهاب سواء الداخلي أو الخارجي والذي في غالب الوقت يكون إلتهاب مصحوب بعدوى ويعالج الطبيب هذا الأمر اعتمادًا على أنواع معينة من المضادات الحيوية.
  • حدوث تصريف مفرط في سوائل الأذن على غير الطبيعي وهو أمر يكون واضح للمريض وعليه ألا يتجاهل السؤال الطبي.
  • حدوث سدد في الأنابيب التي تم تركيبها عبر العملية في الأذن ويكون مصدر هذا الانسداد إما كمية من الدم أو بعض الإفرازات أو تكون مادة مخاطية لزجة داخل مجرى الانبوب الداخل.
  • إصابة طبلة الأذن الداخلية ببعض الضعف الذي يشعر به المريض عبر ضعف أو تشوش السمع وقد يحدث تندب في هذه الطبقة بشكل بسيط.
  • حدوث سقوط سريع ومفاجئ للأنابيب المركبة عبر العملية في وقت أبكر من المتوقع، أو أن يحدث النقيض وهو عدم سقوط تلك الأنابيب فترة غير اعتيادية طويلة جدًا.

تابع ايضا: افضل دكتور انف واذن وحنجرة في مصر الجديدة

ومن المضاعفات الاخري التي قد تنتج عن عملية انابيب الأذن ما يلي:

  • عند حدوث إزالة الأنبوب وفق المدة الملائمة لحدوث ذلك يفاجأ المريض بعدم حدوث التلاحم المتوقع في جرح طبلة الأذن مما يستدعي رعاية طبية حسب الوضع.
  • أثناء العملية قد تتسبب المادة المخدرة إلى حدوث ضيق في التنفس أو اضطراب في الضغط ومن خلال ما يتم من قياس ومتابعة للعلامات الحيوية بشكل مستمر داخل العمليات يتم التعامل الفوري بشكل صحيح وفق ذلك.
  • بعد الجراحة هناك مضاعفات ولكن ليست خطيرة مثل الشعور بالدوخة وإصابة الرأس بالدوار كما أن موضع العملية يصاب بألم حاد يزول مع المسكنات.
  • حدوث حالة مزمنة من السيلان في الأذن والذي لا يفارق المريض وقد يتطلب إلى تدخل آخر أو يعالج ببعض العلاجات والأدوية الطبية التي يصفها الطبيب.

سيلان الأذن بعد عملية الأنابيب

يحدث سيلان سائل ذات لون أصفر قد يكون ممزوج بالدم في بعض الحالات من الأذن وهذا الأمر يكاد يكون طبيعي بعد إجراء هذا النوع من الجراحة حيث أنه ناتج عن فتحة نتجت عن تركيب الأنابيب أو إلتهاب أو قد يكون تصريف طبيعي للسوائل المتراكمة مما يشير إلى نجاح العملية.

 وعلى وجه العموم في حال حدوث هذا السيلان يفضل إتباع التالي:

  • الحرص على استخدام السدادات الخاصة بالأذن عند الاستحمام وذلك لتجنب دخول أي ماء إلى طبلة الأذن الداخلية.
  • تجنب استخدام أي دواء لم يصفه الطبيب من أجل الأذن بهدف الراحة وإيقاف هذا السيلان المستمر حتى لا تكون النتائج سيئة.
  • إذا كان السيلان مصحوب بوجود صديد ملحوظ ومرئي فإن الطبيب عادة يكتب مضاد حيوي من أجل مثل تلك الأمور فعلى المريض أن يلتزم به.
  • في حال حدوث اضطراب في السمع لم يكن موجود من قبل وذلك مع استمرار نزول السوائل بشكل مستمر من الأذن فإن زيارة الطبيب واجبة في هذه الحالة لإجراء فحص طبي دقيق لتقييم الوضع.

تفاصيل عن إزالة أنابيب الأذن

كما هو معروف فإن أنابيب الأذن هي جراحة بسيطة تجرى عادةً للأطفال في سن صغير وذلك للتخلص من تراكم السوائل الغير طبيعي في الأذن فمتى يتم إزالة الأنابيب وكيف يتم إجراء هذا الأمر بعد العملية:

  • أنابيب الأذن لا تحتاج إلى إجراء طبي من أجل إزالتها ولكنها تسقط عندما يحين الوقت بشكل طبيعي دون أي تدخل طبي.
  • يكون الموعد الصحيح لسقوط الأنابيب من داخل طبلة الأذن بعد مرور نصف عام على العملية أو عام كامل وهناك بعض الحالات المرضية النادرة التي يستمر الأنبوب في التواجد معها أكثر من ذلك.
  • هناك حالات يتطلب فيها إجراء عملية أخرى من أجل إزالة أنبوب الأذن الذي يأبى الحركة من موضعه وهي تلك الحالات التي يلاحظ أن الأنبوب ثابت لا يتزحزح ما يقارب الثلاثة أعوام أو أكثر.

ربما يهمك ايضا:افضل دكتور انف واذن وحنجرة في القاهرة مصر

تكلفة عملية أنابيب الأذن في مصر

إن عملية أنابيب الأذن من العمليات البسيطة ولكنها تحتاج إلى دقة ومهارة طبية كبيرة ونجد في مصر أن هناك أطباء أذن وأنف وحنجرة ذات كفاءة غير معهودة في إجراء مثل تلك العمليات، ولكن يجب توخي الدقة عند اختيار الطبيب الذي يمكن اختياره وفق الإرشادات الآتية:

  • قام بإجراء عملية أنابيب الأذن لأكثر من مريض بشكل ناجح والتجربة خير دليل.
  • يعتمد في إجراء هذا النوع الجراحي على أحدث الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة والمتقدمة ويتبع تقنيات طبية متقدمة وآمنة.
  • حضر مؤتمرات طبية محلية وعالمية بخصوص آخر المستجدات الطبية بخصوص هذا الشأن مما يجعله أكثر كفاءة عن غيره.
  • يجري العمليات إما في عيادة مجهزة بالكامل لمثل هذا الإجراء الجراحي أو في مستشفى ذات غرفة عمليات مجهزة بشكل حديث.
  • يوفر رعاية طبية وتمريض مناسب لمتابعة ومساعدة المريض بعد العملية حتى الاطمئنان على سلامة الجراحة والمريض.

وتتأثر تكلفة هذه العملية عادةً بالأمور التي سبق ذكرها إلى جانب شهرة الطبيب وخبرته الطبية الطويلة وكذلك خبرته الجراحية في هذه العمليات ومكان العيادة وغير ذلك.

 وفي العادة عمليات أنابيب الأذن في مصر تصل تكاليفها إلى حوالي ألفين ونصف جنيه مصري وأقصى سعر تكاليف لها يصل إلى حوالى سبعة آلاف ونصف جنيه مصري أو ما يزيد قليلًا وهي كما يتضح ليست باهظة الثمن مقارنة بأسعار عمليات جراحية أخرى أكثر دقة.

في النهاية عملية زراعة أو تركيب أنابيب الأذن ضرورية للغاية في كثير من حالات إلتهاب أو انسداد الأذن خصوصًا عند الأطفال ذات الأعمار الصغيرة، والذي يحدد مدى ضرورة هذه العملية هو الطبيب المتخصص والذي أيضًا يتابع الحالة بعد الجراحة بشكل متتابع حتى سقوط أنابيب الأذن دون أي تدخل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Call Now Button