تكلفة عملية ترقيع طبلة الأذن
تكلفة عملية ترقيع طبلة الأذن
ترقيع الثقب الظاهر في طبلة الأذن من العمليات التي تمثل ضرورة قصوى لبعض المرضى الذين لا يناسبهم أساليب العلاج الأخرى، وتختلف تكاليف تلك العملية تباعًا لعدة أمور نعددها على النحو التالي:
- تقدير طبيب الأنف والأذن والحنجرة لمجهوداته الجراحية والطبية في غرفة العمليات.
- تكلفة المستشفى التي توفر الإمكانيات الطبية المناسبة لإجراء مثل تلك العملية.
- مدى كبر حجم الثقب الموجود في طبلة الأذن إذ أنه قد يكون صغير للغاية وقد يكون كبير فيشكل صعوبة في ترقيعه داخل غرفة العمليات.
- موضع الثقب في طبلة الأذن ومدى قربه من الأذن الوسطى أو القناة السمعية جميعها أمور تؤثر في تكاليف العملية.
- التقنية المستخدمة في ترقيع ثقب الطبلة إذ أن تكاليف المنظار تختلف عن تكاليف الليزر أو الجراحة العامة.
اجراءات عملية ترقيع طبلة الأذن بدون جراحة
يمكن تنفيذ عملية ترقيع طبلة الأذن بشكل لا يستدعي إلى الجراحة العامة ودون الحاجة إلى فتح شق جراحي وهذا يحدث في حال الاعتماد على المنظار الدقيق الداخلي، حيث تتم هذه العملية من خلال بضع إجراءات هي:
- التخدير الذي في الغالب يفضل أن يكون من النوع الكلي.
- إدخال منظار بقطر اثنين ملي فقط داخل القناة السمعية هذا المنظار في مقدمته كاميرا شديدة الدقة.
- خلال وقت قصير يصل الطبيب عبر المنظار إلى موقع ثقب الطبلة ومن ثم عبر بعض الأدوات البسيطة يتم ترفيعه.
- ثم يتم إخراج المنظار الطبي بكل احترافية ووضع الحشوة المؤقتة المناسبة للأذن، ومن ثم نقل المريض من أجل إجراءات الافاقة.
ارشادات بعد عملية ترقيع الطبلة
هناك قائمة كبيرة من الإرشادات الخاصة بمرحلة ما بعد جراحة ترقيع طبلة الأذن يجب أن يكون المريض على دراية كاملة بها ومدرك مدى ضرورة الالتزام بها من أجل تحقيق نجاح العملية دون أي عقبات صحية أو مضاعفات مصاحبة، ومن أبرز وأهم تلك الإرشادات التي ينصح بها الفريق الطبي المرضى الخاضعين لتلك العملية ما يلي:
- عدم الاستحمام الأيام الأوائل التي تعقب العملية وفي حال ضرورة التعرض للماء يجب حماية الأذن عبر وضع قطن أو سدادة حامية تمنع دخول الماء إلى داخل الأذن حيث ترقيع الطبلة الغير ملتئم.
- عدم النوم على الجانب الذي به الأذن محل إجراء العملية وذلك تجنبًا لحدوث أي تحريك أو إزاحة للرقعة النسيجية أو الهلامية التي تم وضعها محل الثقب الموجود في طبلة الأذن.
- تجنب أي أنشطة من شأنها أن تتسبب في حدوث ضغط حتى لو بسيط داخل الأذن ومن أمثلة تلك الأنشطة حمل الأثقال والرياضة العنيفة.
- الالتزام بكافة الأدوية الطبية الموصوفة من جانب الطبيب وخصوصًا تلك القطرة التي تستخدم في الأذن.
- تجنب العبث في الأذن لأي سبب من الأسباب إذ أن تحريك الأذن المتعمد قد يتسبب في تحريك الرقعة وتركها مكانها ويظهر ثقب طبلة الأذن مرة أخرى مما لا يعالج المشكلة ويعلن فشل العملية.
- عدم التحرك بشكل سريع يؤثر على الرأس إذ أن الحركات السريعة والفجائية ليست محبذة خلال الأيام الأوائل في مرحلة التعافي لأنها قد تؤدي إلى الشعور بالدوار المفاجئ وعدم التمكن من الوقوف.
- في حال تطلبت العملية وضع بعض الغرز للجرح الصغير الذي تم فتحه فلا يجب الإقتراب من تلك الغرز بهدف التخلص منها مما قد يؤدي إلى التهابها أو فتح الجرح مرة أخرى، إذ أنها تسقط مع مرور الوقت بمفردها.
- متابعة أي أعراض تظهر جديدة خلال الشهر الأول بعد العملية وفي حال ملاحظة أي أمر غير طبيعي فإنه يجب إخبار الطبيب في الحال حتى يجري الفحوصات اللازمة ويتأكد من سلامة العملية.
كيف اعرف أن عملية ترقيع طبلة الأذن نجحت؟
نجاح عملية ترقيع طبلة الأذن مرتبط ارتباط وثيق بجودة السمع ووضوحه، فإذا عادت حاسة السمع إلى وضعها الطبيعي وتمكن المريض من سماع الأشياء بكل وضوح فهو قد تخطى فترة النقاهة واطمئن على نجاح العملية.
كما أن من دلالات نجاح العملية توقف الافرازات والسوائل عن الخروج من الأذن واختفاء الألم وأي أعراض مصاحبة للجراحة وعدم شكوى المريض من ألم حاد أو نزيف، كما أن التأكد التام من نجاح العملية أمر مرهون بالفحوصات الطبية التي يجريها الطبيب لكي يطمئن على نجاح سير العملية وتحقيق الهدف من ورائها.
أعراض فشل عملية ترقيع الطبلة
أما بالنسبة إلى الأعراض الدالة على فشل عملية ترقيع الطبلة فهي غير ثابتة أو محددة في أعراض بعينها وإنما هناك عدة ظواهر تدل على وجود مشكلة ما في العملية أو فشل تام يعتري نتائجها وذلك مثل ما يأتي:
- آلام لا تحتمل مستمرة ولا تتوقف في الأذن بالرغم من مرور فترة كافية عقب العملية وبالرغم من المسكنات الموصوفة من جانب الطبيب وهنا يجب البحث عن المسبب الحقيقي لتلك الآلام.
- وجود اضطرابات سمعية أو فقدان بشكل كامل لتلك الحاسة التي تمت العملية في الأصل من أجل استعادتها.
- ثبوت وجود التهابات حادة في الأذن عقب العملية وقد تتطور تلك الالتهابات في شكل عدوى يصاحبها حمى شديدة وهو وضع يستدعي القلق.
مدة عملية ترقيع طبلة الأذن
إذا كانت عملية ترقيع طبلة الأذن تهدف إلى غلق ثقب بسيط بالطبلة من خلال نسيج مناسب واستعانة بالمنظار الدقيق فإن المتوقع أن تتم تلك العملية في خلال نصف ساعة أو ساعة كاملة، أما في حال كان الثقب أكبر وفي مكان أكثر تعقيدًا من حيث إمكانية الوصول إليه فإن العملية قد تستغرق ساعة ونصف أو ساعتين حسب الوضع وربما أكثر، وكل ذلك يعتمد في المقام الأول على مهارة الطبيب الكبيرة في ترقيع ثقب الطبلة الخاصة بالأذن بشكل كفء ويدل على الخبرة الكبيرة.
هل يعود السمع بعد عملية ترقيع الطبلة؟
ما دام أن خطوات عملية ترقيع طبلة الأذن تمت بكل نجاح وما دامت العملية حققت الهدف منها وهو ترقيع الثقب الموجود في طبلة الأذن فإن حاسة السمع بطبيعة الحال سوف تعود بشكل مبهر وغير متوقع.
لذا يجب الاستعانة بطبيب متمكن بشكل كبير من مثل هذه العمليات وله تجارب ناجحة مع مرضى سابقين وذلك لضمان تحقيق العملية بكل دقة ونجاحها المؤكد في النهاية وبالتالي استعادة السمع المفقود بدون ظهور أي مضاعفات تتطلب العلاج الطويل.
التهاب الأذن بعد عملية ترقيع الطبلة
متى يحدث إلتهاب للأذن بعد إجراء عملية ترقيع الطبلة الداخلية؟ لا يمكن للالتهاب الشديد أن يلحق بالأذن إلا في وجود خلل إما طبي خاص بعدم التعقيم الجيد أثناء العملية أو إهمال وجود التهابات فعلية قبل العملية وإما خلل مصاحب لفترة ما بعد العملية إذ إهمال النصائح والإرشادات التي تشير بضرورة عدم دخول الماء إلى الأذن وتجنيبها للضغط العالي.
كما أنه من الممكن أن تظهر أعراض التهاب عابرة بعد العملية لا تدوم إلا سوى أيام وتختفي مع الراحة والعلاج ومن تلك الأعراض وجود سوائل بالأذن مختلطة ببعض الدماء و شعور بتورم الأذن وربما انسدادها أيضًا ولكن خلال أسبوع بالأكثر كل ذلك يختفي بالتدريج ويصبح سمع المريض أفضل وأحسن من السابق.