متى يتحسن السمع بعد عملية ترقيع الطبلة
متى يتحسن السمع بعد عملية ترقيع الطبلة
السمع يصبح أفضل حالًا بعد العملية بعد مرور ما يقارب الثلاثون يومًا إذ خلال تلك الفترة تتمكن طبلة الأذن من التعافي بشكل كبير، ومما يساهم في حدوث هذا التحسن الذي يعقب ترقيع طبلة الأذن هو اهتمام المريض بنصائح الطبيب وإرشاداته الخاصة بتجاوز فترة النقاهة بالشكل الأفضل على الإطلاق، إذ يبدأ شعور كتمة الأذن في الاختفاء وتبدأ الأصوات المكتومة التي تشبه الفرقعة تنتهي وما في الأذن من سوائل وإفرازات في الجفاف، وتعود الأذن إلى الوضع الطبيعي وبالتالي تحسن السمع.
خطوات عملية ترقيع طبلة الأذن
هناك خطوات طبية مرتبة يتبعها الطبيب داخل غرفة العمليات من أجل ترقيع طبلة الأذن مع وجود اختلافات إجرائية وفق كل عملية وتداعياتها ووفق الطريقة المستخدمة في ترقيع الطبلة، وتلك الخطوات كالتالي:
- بلوغ طبلة الأذن إما اعتمادا على إدخال المنظار من القناة السمعية أو من خلال إحداث جرح خلف الأذن.
- البدء في إزالة أي نسيج إضافي غير مفيد أمام الطبلة ومن ثم وضع الرقعة النسيجية المختارة بكل دقة فوق ثقب الطبلة.
- تثبيت الرقعة مكان ثقب طبلة الأذن وإنهاء العملية وخياطة الجرح إذا تطلبت العملية إلى وجود شق دقيق بسيط.
ما بعد عملية ترقيع طبلة الاذن
ساعات معدودة فقط بعد الخروج من غرفة العمليات يمكن عقبها أن يترك المريض أرجاء المستشفى عائدًا إلى منزله ولكن ذلك لا يتم إلا بعد تمام التأكد من إفاقة المريض وذهاب أعراض البنج وفحص الطبيب لذلك المريض والتأكد من سلامة صحته وطبيعة علاماته الحيوية بعد العملية إلى جانب سلامة إجراءات العملية وعدم وجود مضاعفات تشير إلى وجود مشكلة ما، إذ تتضمن فترة ما بعد عملية ترقيع طبلة الأذن ما يلي:
- ألم مصاحب للعملية يكون في بادئ الأمر شديد لا يحتمل ومن ثم يبدأ في الاختفاء بشكل تدريجي مع مرور الأيام ويحدد الطبيب دواء مسكن مناسب لحالة المريض حتى يتمكن من مرور تلك الفترة بهدوء ودون ألم حاد.
- سبعة أيام فقط عادةً ما يحتاجها المريض للراحة التامة في منزله ومن ثم يبدأ في الذهاب الى مقر عمله والقيام بإنجاز مهامه الوظيفية، ولكن في حال كان العمل الخاص به مجهد فعليه أن يأخذ إجازة ممتدة ولتكن خمسة عشر يومًا.
- يعاني أغلب المرضى بعد العملية مباشرةً من وجود إفرازات تلك الإفرازات عادة مختلطة ببعض قطرات الدماء، وهذا الأمر من شأنه أن يستمر حتى أسبوع كامل أو أكثر قليلًا ثم يزول.
- إلى جانب ما يشعر به المريض من انسداد ملحوظ في الأذن فإنه يعاني أيضًا مما يشبه الضجيج المزعج في الأذن وذلك الأيام الأولي بعد العملية.
أسباب فشل عملية ترقيع طبلة الأذن
عملية ترقيع طبلة الأذن من أنجح العمليات التي تساهم في نجاح استعادة السمع مرة أخرى دون أي مشاكل به، ولكن بعض الحالات لا يحالفها الحظ وتفشل عملية ترقيع طبلة الأذن معها، ويعد من أبرز الأسباب المؤدية إلى حدوث تلك النتائج غير المرضية للعملية ما يلي:
- أخذ ثقب الطبلة مساحة كبيرة من الطبلة ذاتها الأمر الذي من الممكن أن يصعب علاجه عبر الترقيع خلال العملية، إضافة إلى صعوبة موقع ذلك الثقب.
- من الممكن أن يكون أسلوب الجراحة المستخدم غير مناسب للحالة المرضية وهذا أمر عائد الى كفاءة وخبرة الطبيب.
- وجود إلتهاب أو نوع من العدوى في الأذن قبل إجراء جراحة ترقيع الطبلة.
- حدوث أخطاء طبية على شاكلة عدم وضع الرقعة في مكانها الصحيح مكان الثقب الخاص بالطبلة وما إلى غير ذلك.
متي يتم أجراء عملية ترقيع الطبلة للمرة الثانية؟
يمكن إجراء عملية ترقيع طبلة الأذن مرة أخرى في بعض الحالات التي خضعت لمثل تلك الجراحة من قبل، ولكن متى يحدث ذلك؟ تتم عملية ترقيع الطبلة للمرة الثانية عندما:
- ينتظر المريض قرابة الستة شهور عقب عملية ترقيع طبلة الأذن للمرة الأولى دون أي جدوى في التئام ثقب الطبلة مما يشير إلى فشل العملية الذريع والحاجة إلى إعادتها.
- في حالات وجود التهابات دائمة في الأذن، إذ يجب التحضير جيدًا للعملية هذه المرة من خلال معالجة هذه الالتهابات والتخلص منها بشكل تام ومن ثم الخضوع لجراحة الترقيع مرة أخرى.
ولكن يجب التنويه أن إعادة العملية مرة أخرى لنفس الأذن التي خضعت لترقيع طبلة الأذن في السابق أمر يشوبه بعض الصعوبات، ولكن إذا تمت العملية بكل دقة ومهارة طبية من شأنها أن تنجح هذه المرة الثانية ويتحسن سمع المريض مع مرور الوقت.
سعر عملية ترقيع طبلة الأذن في مصر
تتباين تكاليف عملية ترقيع طبلة الأذن في مصر وفق الطريقة التي تتم من خلالها العملية، إذ أن بعض الأطباء يلجأون إلى المنظار الدقيق والبعض الآخر إلى الجراحة العامة التي تعتمد على الترقيع بنسيج مأخوذ من منطقة خلف الأذن بينما هناك عمليات ترقيع طبلة إذن قائمة على استخدام الليزر، كما تتأثر أسعار عمليات ترقيع طبلة الأذن بالمكان الذي يتم فيه هذا الإجراء الجراحي والطبيب القائم بالعملية ومدة وجود المريض داخل المشفى وما على شاكلة ذلك.
ما هو معدل نجاح عملية ترقيع طبلة الأذن؟
إن معدلات نجاح العملية مرتفعة خصوصًا في حال موافقة الحالة المرضية من خلال الفحوص الطبية والإشاعات إلى كل شروط إجراء تلك الجراحة حيث لا يوجد محاذير مثل وجود التهابات داخل الأذن أو وجود موانع للتخدير العام وغير ذلك، وبوجه عام نسبة نجاح العملية تصل إلى ما فوق 90 % ، إذ لا تفشل العملية إلا في حالات قلة أغلبها بسبب عدم خبرة الطبيب الجراح القائم بالعملية.
عوامل تساعد في نجاح عملية ترقيع طبلة الأذن
يوضح الطبيب للمريض المقبل على إجراء عملية ترقيع طبلة الأذن كافة العوامل التي من شأنها أن تساعد على نجاح عملية ترقيع طبلة الأذن، إذ أن هناك أمور سابقة للعملية يجب الاهتمام بها وأخرى تعقب العملية، ويمكن إجمال العوامل المساهمة في نجاح العملية على النحو التالي:
- في حال اكتشاف عدوى أو إلتهاب في الأذن يجب المواظبة على العلاج الذي يصفه الطبيب حتى زوال ما يوجد من عدوى.
- الاهتمام بعدم تعرض الأذن للرطوبة المستمرة إذ أن جفافها مطلوب مدة لا تقل عن ثلاثة شهور قبل الدخول إلى غرفة العمليات.
- بعد العملية منع وصول الماء إلى الأذن وذلك استعانة بسدادة طبية يصفها الطبيب أو غير ذلك من الطرق.
- تجنب تعرض الأذن الخاضعة للعملية لأي ضغط ناتج عن العطس أو الرياضة أو السفر بالطائرة وغير ذلك.
- الالتزام والمتابعة في وضع قطرات الأذن التي يصفها الطبيب لمرحلة ما بعد العملية وفي حال حدوث أي أعراض أو مضاعفات إخبار الطبيب.
مدي خطورة عملية ترقيع طبلة الأذن
أي جراحة من شأنها أن يصاحبها درجة من الخطورة ذات معدل متفاوت، إذ نجد أن جراحة ترقيع طبلة الأذن يصاحبها بنسبة ضئيلة بعض المخاطر التي يمكن تلخيصها في:
- فقدان السمع التام.
- فقدان حاسة التذوق.
- نزيف حاد في الأذن.
- عدوى بكتيرية وحمى مصاحبة لها.
- عدم اتزان وشعور دائم بالدوار.