نسبة الشفاء من سرطان اللوزتين

نسبة الشفاء من سرطان اللوزتين

الشفاء مقرون في حالات سرطان اللوزتين بالوقت المكتشف فيه هذا السرطان، إذ أنه كلما تأخر الوقت كلما أصبحت نسبة الشفاء من المرض أقل بشكل واضح، لذا يمكننا القول أن الحالات التي تعاني من سرطان اللوزتين من الدرجة الأولى نسبة شفاؤها المتوقعة قد تصل إلى 90% على نقيض الدرجة الثالثة والرابعة التي الشفاء فيها يعد ضعيف.

لذا ننصح الجميع بعدم التهاون في حال ملاحظة أي عرض غير طبيعي حتى لو كان يحتمل وذلك لأن الكشف الطبي واللجوء إلى الرعاية الصحية قد يفيد كثيرًا في الاكتشاف المبكر للسرطان وبالتالي الشفاء السريع.

نسبة الشفاء من سرطان اللوزتين

علامات الشفاء من سرطان اللوزتين

ماذا عن علامات الشفاء من سرطان اللوزتين؟ هل هناك بالفعل علامات تشير إلى انتهاء هذا المرض أم كيف يستشعر المريض بأنه تخطى براثن هذا المرض الخطير وتخلص منه، من أبرز العلامات التي تصاحب الشفاء من سرطان اللوزتين ما يلي:

  • اختفاء مشاكل البلع التي كانت تؤرق المريض وتمنعه عن أخذ الكافي من طعامه وقتما أراد ذلك.
  • كما تختفي الآلام التي كانت تنتشر على محيط الحلق والبلعوم واللوزتين وكذلك الأذن والرقبة.
  • إنتهاء مشاكل ضعف الشهية ومشاكل الصداع المزمن الذي لا يترك المريض بالرغم من المسكنات.
  • تخلص المريض من التهابات الحلق والحنجرة التي كانت تتكرر بشكل متقارب دون انقطاع.
  • عودة وزن الجسم إلى طبيعته السابقة مع مرور الوقت وتوقف حالة نقصان الوزن التي كانت حادثة بدون تفسير.
  • اختفاء خشونة الصوت وعودته إلى طبيعته بالتدريج، كما تختفي مشاكل الإجهاد والتعب الدائم والمستمر.
  • تمكن المريض من ممارسة حياته بعد الشفاء بشكل طبيعي دون وجود أي نزيف أو ألم، ولكن يفضل أن يجري فحوصات دورية للاطمئنان كل فترة على عدم وجود خلايا سرطانية.

الفرق بين التهاب اللوزتين وسرطان اللوزتين

هناك فرق ما بين التهاب اللوزتين وسرطان اللوزتين، إذ أن الأولى هو إلتهاب يتمكن من اللوزتين متسببًا في ظهور مجموعة من الأعراض والدلالات على المريض مثل الشعور بالالتهاب في الحلق وتورم موضع اللوزتين الأمر الذي ينتج عنه مصاعب عند بلع الطعام ووجع بالرقبة، والجدير بالذكر أن إلتهاب اللوزتين في الغالب ناتج عن حدوث عدوى فيروسية وقد تكون تلك العدوى في بعض الحالات القليلة من النوع البكتيري.

أما بالنسبة إلى سرطان اللوزتين فهو مرض أكثر خطورة وفتكًا من الالتهاب مهما كانت درجته، إذ أن الالتهاب والتورم المزمن للوزتين مع الوقت قد يتحول إلى ورم سرطاني، ويعد مرض سرطان اللوزتين مجهول السبب في الغالب ولكن تصاحبه أعراض وتحفزه عوامل، ومن أعراضه الشائعة تناقص الوزن الكبير، والنزيف من الفم إلى جانب أعراض الالتهاب السابق ذكرها.

طرق علاج سرطان اللوز

هناك طرق متنوعة يتم اللجوء إليها من أجل علاج سرطان اللوزتين، حيث يتم المفاضلة بين تلك الأنواع وفق ما يراه الطبيب من الوضع القائم لحالة المريض والمرحلة الخاصة بالسرطان، إذ أن علاج سرطان اللوزتين في بدايته بكل تأكيد يختلف عن علاج سرطان اللوزتين في مراحله المتقدمة التي تكون أكثر فتكًا وانتشارًا.

ومن طرق علاج سرطان اللوز ما يلي:

  • الجراحة التي تعد الخيار الأكثر شيوعًا من أجل علاج سرطان اللوزتين عبر إزالتها والتخلص من الخلايا السرطانية، وقد يرافق الجراحة جلسات علاج إشعاعي أو كيميائي حسب الحاجة ووضع السرطان ونشاطه، ويجب التنويه أن الجراحة قد تشمل جانب واحد من اللوز أو اللوزتين معًا حسب الإصابة ومكان تواجدها.
  • أما عن العلاج الكيماوي فهو في الأغلب يكثر استخدامه في حالات السرطان من الدرجة الثالثة والرابعة حيث تستخدم بعد العلاجات الكيميائية ذات المفعول القوي في القضاء على الخلايا السرطانية والتخلص التام منها مما يمنع انتشارها وتكاثرها في الجسم.
  • العلاج الإشعاعي وهو ذلك الذي يستخدم في الغالب كنوع من المكملات العلاجية للتدخل الجراحي حيث أنه يثبط الخلايا السرطانية ويمنعها من الانتشار والتوسع ويساهم في نجاح رحلة العلاج وعدم عودة السرطان مرة أخرى ومهاجمته للخلايا السليمة.

أعراض سرطان اللوزتين

هناك أعراض عديدة أجمع الأطباء على أنها من دلالات الإصابة بسرطان اللوزتين إلا أن تلك الأعراض ليس بالضرورة أن تحدث جميعها لدى المريض، وليس بالضرورة كذلك إذا اجتمع أكثر من عرض أن يكون دليل قاطع على وجود السرطان، إذ أنه قد يشير إلى مرض آخر، لذا فإن الفيصل الحقيقي هو الكشف الطبي والفحوصات الطبية الدقيقة.

ومن أبرز أعراض سرطان اللوزتين ما يلي:

  • إصابة المريض بحالة غريبة من فقدان الوزن ولا يوجد لها أي تبرير معقول وفي تلك الحالة يجب إجراء الفحوصات للوقوف على أسباب هذا الأمر التي قد تكون مرضية مثل السرطان أو نفسية أو غير ذلك.
  • انتشار الألم في بعض الأعضاء مثل ذلك الألم الذي يلحق بالاذنين بشكل شبه دائم ومزعجة للغاية، وذلك الألم الذي يكون في العنق والألم الذي بكل تأكيد في منطقة الحلق والحنجرة مما يعرقل نمط الحياة الطبيعية للمريض.
  • المعاناة من مشاكل في البلع مما يجعل مسألة الأكل أمر مرهق للغاية للمريض ومتعب له وذلك على غير المعتاد مما يجعله مع الوقت يحاول تجنب هذا الألم فيبتعد عن الطعام من الأساس.
  • شعور المريض بأنه يعاني من إجهاد غير طبيعي بالرغم من عدم قيامه بأي أمر يتسبب في ذلك، فهو مرهق بشكل غير طبيعي ومستمر حتى في أوقات راحته.
  • حدوث نزف من الخلايا السرطانية ذلك النزف يبدأ في الظهور عبر مخالطة اللعاب في الفم.
  • بعد الحالات المرضية قد تجد أنها فاقدة تمامًا للشهية ولا ترغب في أكل أو شرب أي شيء إطلاقًا.
  • تأثر الصوت جراء وجود أورام السرطان في اللوزتين حيث أنها تضغط على الحنجرة والأحبال الصوتية مما ينتج عنه تغيرات في نبرات الصوت وظهور خشونة أو بحة به.

أعراض سرطان اللوزتين عند الاطفال

من النادر أن يصيب سرطان اللوزتين الأطفال ولكن الذي يكثر ظهوره ما بين الأطفال حتى عمر الخامسة عشر هو في العادة إلتهاب في اللوزتين والأعراض تتشابه ما بين الالتهاب والسرطان إلى حد كبير، إذ نجد أن تلك الأعراض تظهر على الأطفال بالشكل التالي:

  • التهابات في الحلق واللوز والأذن متكررة ولا تختفي بشكل دائم مع العلاج إذ تعاود الظهور مرة أخرى.
  • عدم تمكن الطفل من الأكل كما في السابق إذ لا يتمكن من بلع الطعام الأمر الذي إذا استمر سوف يؤثر على صحته العامة.
  • شكوى متكررة من ألم في الرأس أو صداع على غير عادة الطفل مما يشير إلى وجود مشكلة ما.

هل سرطان اللوزتين خطير؟

بالطبع أي نوع من أنواع السرطانات يعد خطير وإهماله قد ينهي حياة المريض، لذا كلما تم اكتشاف سرطان اللوزتين باكرًا كلما كان أفضل حيث يتم أخذ العلاج المناسب والقضاء على الخلايا السرطانية قبل انتشارها، أما إذا تأخر المريض في اكتشاف الحالة المرضية التي يعاني منها وكان السرطان من النوع المتقدم فإنه من الممكن أن تقل فرص الشفاء ويصعب السيطرة على انتشار السرطان، كما أن نتائج العلاج تكون أبطأ وتستمر معاناة المريض مع هذا السرطان المتبقي من العمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Call Now Button