نسبة نجاح عملية ترقيع طبلة الأذن
نسبة نجاح عملية ترقيع طبلة الأذن
ثقب طبلة الأذن أصبحت هناك طرق متعددة ومتنوعة من أجل إغلاقه بشكل تام من ضمن تلك الطرق الاعتماد على الليزر المعالج الذي ثبت نجاحه في ترقيع طبلة الأذن ولكن ليس مع كل الحالات، إذ أن هناك حالات مرضية تخضع لمحاولة غلق الثقب بالليزر أكثر من مرة، ومن الممكن أن لا يلتئم الثقب ويلجأ الطبيب إلى أسلوب علاجي أو جراحي آخر، مما يجعلنا نجزم أن نسبة نجاح عملية ترقيع طبلة الأذن بالليزر تصل إلى 60 % وهي نسبة ليست بالقليلة.
اجراءات عملية ترقيع طبلة الأذن بالليزر
هناك عدة خطوات إجرائية يتم عبرها عملية ترقيع طبلة الأذن اعتمادًا على شعاع أو ضوء الليزر، إذ يقوم الطبيب بما يلي بعد تجهيز المريض وإدخاله إلى مكان إجراء العملية:
- تخدير الأذن المراد إجراء العملية فيها بشكل موضعي.
- استخدام تقنية الليزر من أجل إغلاق الثقب الموجود في طبلة الأذن.
- إذ يتم تسليط الليزر على الموقع الصحيح الذي يوجد فيه ثقب بالطبلة.
- أثناء هذا التسليط تبدأ الأنسجة في إغلاق ثقب الطبلة ويختفي مع استخدام الليزر.
مضاعفات بعد عملية ترقيع طبلة الأذن
يمكننا أن نتحدث بصفة عامة عن مجمل المضاعفات التي يضعها الأطباء في الحسبان حتى وإن كانت نسبة حدوثها لا تتعدى 1 % في عمليات ترقيع طبلة الأذن، وهذه المضاعفات هي:
- ظهور عدوى متفاوتة الدرجة من مريض إلى آخر في الأذن.
- شعور المريض بالحمى والحرارة الشديدة وربما ضيق وكتمة في النفس.
- خروج دماء كثيفة من داخل الأذن على شكل نزيف متقطع أو مستمر.
- عدم لمس أي تحسن في حاسة السمع وربما تسوء أكثر من السابق.
- انبعاث السخونة من داخل الأذن مع وجود صديد وتقيحات وإفرازات ذات هيئة ورائحة كريهة.
- عودة الثقب الى ما كان عليه قبل العملية مما يشير إلى الفشل الزريع الحادث بعد العملية.
نصائح و ارشادات بعد عملية ترقيع الطبلة
اهتمام المريض الكبير بالفترة التي تعقب إجراء ترقيع طبلة الأذن مباشرة من الأمور التي تساهم في تجنب بعض المضاعفات المصاحبة لمثل تلك العمليات، كما أن .الأخذ بعين الاعتبار بالنصائح والإرشادات الخاصة بمرحلة التعافي أمر نهايته نجاح ملموس لتلك العملية الدقيقة
ومن أهم النصائح والإرشادات التي يوجهها الطبيب للمرضى الخاضعين لتلك العملية ما يلي:
- الحرص التام على عدم بلوغ أي قطرة ماء الأذن الخاضعة للعملية.
- عدم العبث بالأذن عن طريق الفرك أو غيره من أجل عدم تحريك المادة المستخدمة في تغطية ثقب الطبلة.
- تجنب أي ضغط مقصود أو غير مقصود بالأذن فعلى سبيل المثال الحرص عند الحاجة إلى العطس على فتح الفم بما يمنع أي ضغط.
- الاهتمام بتعاطي الأدوية في المواعيد الصحيحة دون نسيان أو إفراط فيها.
- لا حاجة لرفع كل ما هو ثقيل تلك الفترة كذلك الامتناع عن ركوب أي طائرة خلال فترة التعافي.
- النوم خلال تلك الفترة ضروري للتعافي لذلك يجب الابتعاد عن السهر وعند النوم الرأس يجب أن تكون على وسادة ملائمة.
- تحديد كمية مناسبة وكافية من الماء للشرب بشكل يومي من أجل توفير الرطوبة اللازمة للجسم.
علامات فشل عملية ترقيع الطبلة
إن علامات فشل مثل تلك الجراحة واضح للغاية للمريض ويمكن للطبيب الكشف عنه وتوضيح الأسباب المؤدية إليه كذلك، إذ أن من علامات فشل عملية ترقيع الطبلة:
- استمرار وجود ثقب طبلة الأذن وعدم اختفائه حتى بعد إجراء الجراحة والترقيع.
- تكون زوائد جلدية بشكل غير صحيح في غير موضعها داخل الأذن، إذ تتكون أمام طبلة الأذن محدثة مشكلة في السمع.
- حدوث ضعف ملحوظ في السمع بعد العملية، وبعض الحالات يفقد المريض فيها كامل السمع بشكل يشير إلى الفشل الذريع للعملية.
هل ترقيع طبلة الأذن يحسن السمع؟
بالطبع إن ترقيع طبلة الأذن بشكل ناجح وصحيح من شأنه أن يجعل عملية السمع أفضل مما كانت عليه في السابق وذلك في حال عدم وجود موانع أخرى تعيق السمع الجيد، إذ أن ترقيع طبلة الأذن يتم بهدف إغلاق ذلك الثقب الذي تم رصده عبر الأشعة في الطبلة الداخلية للأذن.
وفي حال التخلص من هذا الثقب تبدأ الأذن الداخلية في تلقي الترددات الصوتية وتعمل القناة السمعية ويتحسن السمع بشكل كبير بل وتختفي مشاكل السمع التي كان يعاني منها المريض سابقًا، وفي حال تدهورت حاسة السمع بعد العملية فلابد من اللجوء الطبي لوجود خلل أو فشل في العملية.
أسعار عملية ترقيع طبلة الأذن
يعد متوسط سعر عمليات ترقيع طبلة الأذن داخل مصر غير مرتفع كما هو ملحوظ في البلدان الأخرى إذ تبدأ أسعار تلك العملية من خمسة عشر ألف جنيه مصري وتزيد عن ذلك، وهناك عوامل تلعب دور في تحديد التكلفة ويجب على المريض أن يكون على دراية بها، إذ أن صعوبة العملية والطبيب المكلف بالقيام بها ومكان إجراء العملية هم أهم تلك العوامل، ذلك إلى جانب حساب التخدير والتمريض والأدوية الطبية المستخدمة خلال ذلك.
مدة التعافي بعد عملية ترقيع طبلة الأذن
عقب العملية يحتاج المريض إلى فترة كبيرة من أجل استعادة عافيته ومن أجل تمكن طبلة الأذن من التئام ما بها من جروح، وتسمى تلك الفترة بمدة التعافي التي في الغالب تستمر مدة شهر كامل قابل للزيادة أو النقصان، خلال تلك المدة يراعي المريض كافة النصائح والإرشادات التي ذكرناها سابقًا حتى يصل إلى التعافي الكامل، ومن المفترض أنه خلال تلك المدة سوف تقل وتتقلص أعراض ما بعد العملية بشكل تدريجي والتي مثل:
- دوار خفيف إلى متوسط يصيب الرأس.
- إحساس بكتمة في الأذن أو ما يشبه الانسداد.
- احمرار وتورم بسيط إلى متوسط في الأذن.
- طنين أو أصوات خفيفة في الأذن.
- نزول سوائل وبعض الدماء الطفيفة أو المتوسطة من الأذن.
أفضل دكتور ترقيع طبلة الأذن
إن أطباء الأنف والأذن والحنجرة في مصر الذين يمكن الاعتماد عليهم في إجراء مثل عملية ترقيع طبلة الأذن كثر، إذ يتألق في هذا المجال الطبي دكتور محمد عبدالعليم استشاري الآنف والأذن والحنجرة.
وهناك عدة عوامل يجب الانتباه اليها اناء اختيار افضل دكتور ترقيع طبلة الأذن وتشمل ما يلي:
- مكان الطبيب داخل مصر هل هو قريب منه أم لا، بجانب سهولة الحجز والكشف الطبي وعدم الانتظار طويلًا، فكلما اهتم الطبيب بتنظيم مثل تلك المسائل كلما كان الأمر أفضل.
- إمكانيات الطبيب سواء الطبية حيث الخبرة والتجربة في هذا المجال الطبي أو الإمكانيات المتعلقة بالأجهزة الطبية إذ يوفر أحدث الأجهزة والمعدات التي تساعده في الكشف والفحوصات الطبية التي قبل أو بعد العملية.
- الدرجة العلمية الحاصل عليها الطبيب والفريق الطبي والتمريض الذي يعمل معه والمكان الذي يجري فيه معظم عمليات ترقيع طبلة الأذن كل ذلك يؤثر على
- الأفضلية بين الأطباء عند الاختيار.